المملكة تحتفي بالقطاع البحري في “اليوم العالمي”

المملكة

بمناسبة اليوم البحري العالمي، احتفت المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة العامة للنقل، بالتعاون مع الجهات المعنية بالقطاع البحري.

أهمية القطاع البحري

ويصادف اليوم البحري العالمي نهاية شهر سبتمبر من كل عام، تقديرًا لأهمية القطاع البحري العالمي.

واعترافًا بدوره المحوري في دعم مختلف القطاعات، سواء الاقتصادي أو التجارية أو الصناعية، ومساهمته في تحقيق الأمن الغذائي.

فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي

وشمل احتفاء الهيئة بهذه المناسبة العالمية تنظيم مجموعة من الفعاليات وإطلاق مجموعة من الأنشطة الاستعراضية والفعاليات البحرية.

كما تم إضاءة المباني والمعالم والأبراج في بعض مدن المملكة، واتشحت باللون الأزرق، تحية لأكثر من 2000 بحار سعودي.

تصدر إقليمي للأسطول البحري السعودي

بالإضافة إلى الاعتزاز بالأسطول البحري السعودي الذي يتصدر إقليميًا بـ 420 سفينة سعودية تحمل العلم السعودي.

مع الإثناء على دور المملكة في الحفاظ على حركة الملاحة البحرية الدولية، ودورها الهام في رفع مستوى السلامة البحرية.

ويركز اليوم البحري العالمي في 2024 على مستقبل الملاحة البحرية، وتعظيم مستويات السلامة، رافعًا شعار “الملاحة في بحار المستقبل: السلامة أولًا”.

ضرورة تطبيق اشتراطات السلامة

وأكدت الهيئة، في بيانها اليوم، على ضرورة تضافر الجهود لجميع دول العالم من أجل تطبيق معايير واشتراطات السلامة في الملاحة البحرية.

يأتي هذا تطبيقًا للمعاهدة الدولية لسلامة الأرواح في البحار “سولاس” لعام 1974، والتي تحل ذكرى مرور 50 عامًا على اعتمادها هذا العام.

المملكة

مجهودات المملكة في القطاع البحري

بالإضافة إلى تجسيد مجهوداتها ودورها في وضع معايير السلامة الدولية لبناء السفن ومعداتها وتشغيلها، علاوة على منع وقوع الكوارث البحرية وحماية الأرواح.

وتعد المملكة العربية السعودية من الدول الأعضاء في هذه المعاهدة الدولية، وذلك تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية IMO.

بوابة للعالم في حركة التجارة

جدير بالذكر أن المملكة تعد مركزًا لوجستيًا مهمًا؛ حيث تلتقي فيه القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا.

يأتي هذا انطلاقًا من موقعها الإستراتيجي على خارطة العالم الجغرافية، وإطلالها على أهم الممرات والمسارات البحرية في الساحلين الغربي والشرقي.

وتعتبر المملكة بوابة للعالم في حركة التجارة بين الشرق والغرب كذلك بين الشمال للجنوب؛ حيث تمر من خلالها 13 % من حجم التجارة العالمية.

وتواصل المملكة مسيرتها نحو تحقيق المستهدفات الإستراتيجية ورؤيتها الطموحة بحلول 2030.

نجاحات بارزة في قطاع النقل

وكان وزير النقل والخدمات اللوجستية، صالح بن ناصر الجاسر، قد أكد أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة تشهد نجاحات بارزة وقفزات كبيرة وفق المؤشرات الدول.

وقال إن هذا قد حدث منذ أن أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.

المركز الرابع في جودة البنية التحتية

وأضاف الجاسر، بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني الـ 94، أن المملكة استطاعت تحقيق المركز الرابع في تصنيف جودة البنية التحتية للطرق على مستوى دول مجموعة العشرين.